أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى دعم PBBoard الرسمي، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

التبرع لموقع "ويكيبيديا" وما يماثله يهدئ يا جماعة ... أنا قرأت علوم السياسية ( ك

يهدئ يا جماعة ... أنا قرأت علوم السياسية ( كتابين ) وأنا شخصية أولا : الشيخ الازهر ( الدين + السياسة ) مثل رجال الدين ثانيا : الشيخ محمد متولى ال



look/images/icons/i1.gif التبرع لموقع "ويكيبيديا" وما يماثله
  25-02-2011 02:20 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
انضم في : 23-04-2010
رقم العضوية : 467
المشاركات : 235
الدولة : EGYPT
الجنس :
قوة السمعة : 600
العضو غائب إنشغالى فى العمل حيث أعمل محاسب بمستشفى
يهدئ يا جماعة ... أنا قرأت علوم السياسية ( كتابين ) وأنا شخصية

أولا : الشيخ الازهر ( الدين + السياسة ) مثل رجال الدين
ثانيا : الشيخ محمد متولى الشعراوى ( الدين فقط )
ثالثا : أنصار السنة ( الدين فقط )
كلها فوق الشيوخ
لكن لا يوجد اختلاف الدين فقط ولكن اختلاف السياسة بس

وأقول لكم : أذكى السياسة فى العالم العربى هو الرئيس أنور السادات
أغبى السياسة فى العالم هو الرئيس معمر القذافى

وأقول لكم : ( تحت اشراف الامم المتحدة ) كل دول مساوية أمام القانون الدولى ولها حريتها الكاملة فى الاطار الامور الداخلية والخارجية
مثال حقوق الانسان و قانون النووى ومنظمة الغذاء العالمى و منظمة الفاو وغيرها ....

فاهم ياغالى .... أنت صوت العقل بنفسك ....
حيث يقرر القرآن هذا السوق نحو الاختلاف غير الخاضع لمشيئة وإرادة الإنسان كما في قوله تعالى (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)28 فلآية تقرر أن مشيئة الله تعالى اقتضت أن يخلق الناس جميعاً مختلفين.

ولتعميق هذا الفهم يذكر القرآن في موضع آخر (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما اتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)

وبعد أن يتأكد وجود عنصر الاختلاف بين البشر على أنه أمر طبيعي يصعب قسر الناس على الخروج من دائرته نجد أن من الضروري التأكيد على أن الاختلاف ليس موروثاً من الموروثات المختلفة، أو إننا ورثناه من خارج الدائرة الإسلامية كما يحسن للبعض أن يصوّره وانما وجوده ينبغي أن يكون ضرورياً ونفعياً وأن يستفاد منه كدليل على صحة المجتمع ويعود عليه بالنفع.

ففي المجال التشريعي ـ مثلاً ـ نلاحظ الاختلاف الفقهي بين الفقهاء من الوضوح بدرجة كبيرة وهو شيء طبيعي وضروري إن محاولة جمع الناس على رأي واحد في أحكام العبادات والمعاملات ونحوها من فروع الدين: محاولة ما لا يمكن وقوعها كما أن محاولة رفع الخلاف لا تثمر إلا توسيع دائرة الاختلاف وهي محاولة تدل على سذاجة بيّنة، ذلك أن الاختلاف في فهم الأحكام الشرعية غير الأساسية ضرورة لا بد منها، والذي أوجب هذه الضرورة طبيعة الدين، وطبيعة اللغة وطبيعة البشر وطبيعة الكون والحياة.

الاختلاف بين البشر في الأفكار والآراء والتوجهات والمواقف أيضاً إنما يعود لأحد منشأين:
منشأ النظر العقلي أو العلمي سواء كان فلسفياً أو فقهياً أو غيرهما وهو المصطلح عليه (بالاختلاف العلمي) وهو المقبول شرعاً لأنه أمر طبيعي خصوصاً بين أهل المعرفة والنظر والرأي من العلماء والمفكرين.
منشأ حب الذات والمصالح الشخصية ـ بما فيها الأنا الفردية والجهتية ـ وهو المصطلح عليه (بالاختلاف المصلحي).

وهذا النوع من الاختلاف ينشأ عادة بسبب تضارب المصلحة الشخصية أو مصلحة الجهة أو المدرسة أو الفكرة مع المصلحة القيمية أو العامة، ومن هنا تنشأ التمزقات والعداوات والفرقة وتترتب عليه الآثارالسيئة والسلبية الخطيرة.

وهذا ما أشارت إليه الآيات بأنه اختلاف العذاب كما في قوله تعالى (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت ارجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض) وما نهت عنه الروايات واعتبرته سبباً للهلاك فقد ورد (لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا).

هذان هما منشأ الاختلاف بين البشر.
فالأول عقل وعلم ورحمة.
والثاني هوى ومصلحة ونقمة.
ففي الاختلاف العلمي تنمو الطاقات وتتفجر القدرات في أجواء حرة إيجابية أما في اختلاف المصالح فينحبوا صوت الفكر والرأي لمصلحة رأي واحد يقسر أحدنا عليه الآخر.

وعليكم السلام ..



الساعة الآن 07:40 PM