<a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold">خديجة بنت خويلد </b></a></b>
<a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold">زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم </b></a></b> <a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold">قال ابن إسحاق: كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال على مالها مضاربة، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجراً إلى الشام، وتعطيه أفضل ما تعطى غيره من التجار، مع غلام لها يقال له ميسرة
فقال: [b]فقال ميسرة: [b]فقال له الراهب: [b]ولنتركْ نَفِيسَة بنت مُنْيَة تروي لنا قصة زواج النبي -صلّى الله عليه وسلَّم- من السيدة خديجة -رضي الله عنها-.
قالت نَفِيسَة: فقلت: محمّد! ما يمنعك أن تزوَّج؟
: (مَا بِيَدي ما أَتزوَّجُ بِهِ).
قلت: [b](فَمَن هي ؟).
قلت: [b](وَكَيفَ لي بِذَلك ؟).
قلت: [b](فأنا أَفْعلُ).
قالت نفيسة: [b]إسلامها و نصرتها للرسول صلى الله عليه و سلم[/color] </b></a></b> <a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold">{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
فقال لخديجة فقال : [b]فقالت خديجة: [b]فقالت له خديجة: [b]فقال له ورقة: [b]أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ خَدِيْجَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: [b](يَا خَدِيْجَةُ، هَذَا جِبْرِيْلُ).
فَقَالَتْ: [b]فَقَالَتْ: هَلْ تَرَاهُ؟
(نَعَمْ).
قَالَتْ: [b]قَالَتْ: هَلْ تَرَاهُ؟
(نَعَمْ).
فَأَلْقَتْ خِمَارَهَا، وَحَسَرَتْ عَنْ صَدْرِهَا، فَقَالَتْ: [b](لاَ).
قَالَتْ: [b][color=" face="Arial" size="4]<a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold">منزلتها عند رسول الله </b></a></b> <a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold">عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:[/size]
هَذِهِ خَدِيْجَةُ أَتَتْكَ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيْهِ إدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ، فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيْهِ وَلاَ نَصَبَ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
(سيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ بَعْدَ مَرِيْمَ: فَاطِمَةُ، وَخَدِيْجَةُ، وَامْرَأَةُ فِرْعَوْنَ؛ آسِيَةُ).
قَالَتْ عَائِشَةُ: [b]فَقُلْتُ: [b](كَيْفَ قُلْتِ؟ وَاللهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَآوَتْنِي إِذْ رَفَضَنَي النَّاسُ، وَرُزِقْتُ مِنْهَا الوَلَدَ، وَحُرِمْتُمُوْهُ مِنِّي).
قَالَتْ: [b][color=" face="Arial" size="4]<a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold">وفاتها رضى الله عنها </b></a></b>
<a style="font-family:Traditional Arabic;font-size:16pt;font-weight:bold"><font face="Simplified Arabic"><font size="5">توفيت السيدة خديجة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، , وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى و لقد حزن عليها الرسول صلى الله عليه و سلم حزنا كبيرا حتى خُـشى عليه و مكث فترة بعدها بلا زواج </a>
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها_سلسلة شخصيات اسلامية بارزة ~ شخصيات إسلامية بارزة</b>
