" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة ، كانت تلك صلاته ، تعني بالليل ، فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية ، قبل أن يرفع رأسه ، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ، ثم يضطجع على شقه الأيمن ، حتى يأتيه المؤذن للصلاة . " الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 994
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر ، قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر ، بعد أن يستبين الفجر ، ثم اضطجع على شقه الأيمن ، حتى يأتيه المؤذن للإقامة ." الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 626
****
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (318/1) : " و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يضطجع بعد سنة الفجر على شقه الأيمن، هذا الذي ثبت عنه في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها "
و الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن ) - أخرجه البخاري 1160 - و مسلم 122/736
و عنها رضي الله عنها قالت : (أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى سنة الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني و إلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة ) - أخرجه البخاري 1161 - و مسلم 743
فائدة :
قال ابن القيم : " و في اضطجاعه على شقه الأيمن سر، و هو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام الرجل على الجانب الأيسر استثقل نوما، لأنه يكون في دعة و استراحة فيثقل نومه، فإذا نام على شقه الأيمن فإنه يعلق و لا يستغرق في النوم لقلق القلب و طلبه مستقره و ميله إليه " (321/1)
[سنة مهجورة] الاضطجاع بعد سنة الفجر على الشق الأيمن