أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى دعم PBBoard الرسمي، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.

اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة. الفكر هو لازمه من لوازم الوصول للمعرفه الشامله إذ لابد لصاحب اى رساله الالتزام بالتفكير العميق


موضوع مغلق

الصفحة 2 من 2 < 1 2 > الأخيرة


27-11-2013 10:39 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-06-2012
رقم العضوية : 2254
المشاركات : 686
الجنس :
الإنذارات : 1
قوة السمعة : 1656
موقعي : زيارة موقعي
اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.


الفكر هو لازمه من لوازم الوصول للمعرفه الشامله إذ لابد لصاحب اى رساله الالتزام بالتفكير العميق فى الاشياء والتأمل فى المحيط بكل شفافيه وتجرد وهذا لايتأتى إلا بنضوج العقل الذى من شأنه وزن الاشياء للوصول للحقيقة الاصيله ولذلك كان الشرط الاساسى لدخول الاسلام واداء الفروض والواجبات هو العقل.



-إذا إعمال الفكر فى حد ذاته هو وسيله ماديه للوصول الى المعطيات والنتائج والى الحقيقة.

والعقل هو المسؤل عن فلترة تلك المعطيات والنتائج بمعنى انه المسؤل عن تفحص تلك النتائج ومقارنتها مع المخزون الفطرى الذى أودعته القدره الالاهيه داخل النفس البشريه أول الخلق حسب بيان الجدوله المخزون

1:ــ الشفافيه

2:ــ نقاْ السريره

3:ــ خلوص التوجه والعباده

4:ــ كمال الادراك فى العلوم

5:ــ خلو النفس من الغلّ والكبر والحسد

6:ــ سمو النفس عن سائر الحيوان


-اذا الموازنه الحقيقيه هى أعمال الفكر بشقيه العقلى والعاطفى للخروج بموازنات تقبل بها العاطفه طائعه وترتضيها النفس مطمئنه.

لان التفكير فى حد ذاته شعلة وقادة لها قدرات هائله متى مالاقت القطب الاخر إنفجرت واحدثت لها دويا هائلا كان احدى اسباب التحول الكبير إما كان تحولا ايجابيا او كان سالبا إذا لم يستصحب لحظة تكوينه كل تلك المراحل من الفلتره التى ذكرتها لاستخراج الموازنات


“يقول الإمام أبو حامد الغزالي في ختام كتاب الميزان ''-

"لو لم يكن في مجاري هذه الكلمات إلا ما يشكك في إعتقادك الموروث لتنتدب للقلب وناهيك به نفعا إذ

الشكوك هي الموصلة للحق فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ومن لم يبصر بقي في العمى

والضلال نعوذ بالله من ذلك”



يقول ليسنغ

لو كان بيد الرب لا اله الله الا هو ..لو كان بيده اليمنى الحقيقه كلها ..الحقيقه الكاملة الناجزه ..و بيده اليسرى البحث الدؤوب عنها المترافق مع السعي الدائم والخطاء..مع أنها تبقى مختفيه لاتعري عن نفسها ..لكن ان هو الا البحث .. بحث مستمر ..وستقع في خطاء مستمر ....وفي الحقيقه لن تطالع وجه الحقيقه .

.هكذا قال ..ثم قال..لي الله أختر أي ( اليمنى أو اليسرى )..ويجاوب على نفسه بقوله ..لجثوت على ركبتي عند يسراه وقلت له إلهي أعطني مافي يسراك ..اما الحقيقه كلها فهي التي تليق بمجدك وجلالك ..الحقيقه لك انت.

- حين تسمع الحق حين ترى الحق طبعا لاول وهلة ستفهم وستعلم انه حق قاطع وراي قاطع وحجة دامغة وتوقن بهذا لان هذا حق. يوافق فطرتك. قال ان تركت ما شعرت به وايقنت به واطمئنت به نفسك وعدت مرة اخرى تستمع الى الحزب الى الجماعة الى النمط الى الناس. قد ضيعت على نفسك فرصة كبيرة.سوف تبقى في ضيق وحيرة وتقلب وتردد سوف تبقى اعمى.

اتمنى ان يعجبكم موضوعي ودمتم بخير.
تم تحرير الموضوع بواسطة :ابو عبد الله بتاريخ:28-11-2013 01:08 صباحاً

look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  28-11-2013 01:09 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-08-2010
رقم العضوية : 628
المشاركات : 2997
الجنس :
الدعوات : 6
قوة السمعة : 4841
موقعي : زيارة موقعي
بارك الله فيك

look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  18-12-2013 01:43 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-09-2012
رقم العضوية : 2431
المشاركات : 328
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 660
جيد جداااااااااااااااا اخي فيصل
مضمون كلامك ممتاز وهو البحث عن الحقيقة عن طريق
إعمال العقل للوصول اليها او القرب منها

وأضيف ما كتبه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ( محمد الغزالي وليس ابو حامد الغزالي رحمهم الله جميعا )

ان قيمة الانسان ليست ما يصل اليه من حقائق او افكار ساميه ولكن
قيمة الانسان هى ان تكون الافكار السامية هى نفسه وعمله وحياته الخارجية كما انها حياته الداخلية .


واعود لكلامي واستند الى ما ذكرته انت عن العقل وتشغيله للوصول للحقيقة واقول ان عيب عالمنا الاسلامي و العربي انه يعمل عقله فيما لا مجال للعقل فيه . ويوقف عقله فيما هو مجال العقل فيه . واصبحو يعيشو بخلوة الصحراء الفكرية مستمدين منها تصرفاتهم وسلوكياتهم
وجعلوها شريعتهم التى يحتكمون اليها بل وجعلوها قوانين على قوانين الاسلام نفسه التى تكرم العقل وتجعله معقل للفكر الذي يترجم لافعال تعكس سلوكيات الانسان وعقليه مجتمعه

عموما اخي فيصل موضوعك جيد وفيه فكرة ممتازة وكنت اود ان اناقشك بموضوع سابق لك لكن تم حذفه على ما اظن

وبتوفيق لك وللجميع

look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  18-12-2013 11:15 مساءً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-06-2012
رقم العضوية : 2254
المشاركات : 686
الجنس :
الإنذارات : 1
قوة السمعة : 1656
موقعي : زيارة موقعي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: ابو عبد الله بارك الله فيك


وبارك الله فيك ايضا صديقي العزيز

اقتبـاس ،،
جيد جداااااااااااااااا اخي فيصل
مضمون كلامك ممتاز وهو البحث عن الحقيقة عن طريق إعمال العقل للوصول اليها او القرب منها


شكرا لمرورك الرائع يا اخي.
-اعجبني مضمون ردك يا اخي فهو اضافة مفيدة للموضوع الذي طرحته.

- في هذا العصر يا اخي يقولون : اقبل مالا يقبل . افهم ما لا يفهم. اسلك في ذهنك ما لا ينسلك. صرنا نتبع شعار النصارى ''اطفا مصباح عقلك واتبعني''
وهذا كان شعارهم زمن انحطاطهم . نحن نفس الشيء الان اصبحنا نتبع هذا الشعار ونطبقه.والعياذ بالله.

- لو طبقت الشعوب التي قامت فيها الثورات الان بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان ليحصل ما يحصل الان من قتل وذبح.

قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر قلت لبيك يا رسول الله وسعديك فذكر الحديث قال فيه كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف يعني القبر قلت الله ورسوله أعلم أو قال ما خار الله لي ورسوله قال عليك بالصبر أو قال تصبر ثم قال لي يا أبا ذر قلت لبيك وسعديك قال كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم قلت ما خار الله لي ورسوله قال عليك بمن أنت منه قلت يا رسول الله أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي قال شاركت القوم إذن قلت فما تأمرني قال تلزم بيتك قلت فإن دخل علي بيتي قال فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه.

-الحكمة النبوية من خلال الحديث ان اي نزاع داخلي في الامة السلاح ممنوع في كل الظروف. ومن يحمل السلاح يتحمل عار هذا واثم هذا الى اخر عمره.
كان يجب على كل واحد ان لا يحمل السلاح في وجه اخيه.. قال تعالى: لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.سورة المائدة

- فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لابي ذر الزم بيتك. ولا تخرج للقتال ابدا.قال ممنوع. قال له اتركهم يقتلونك افضل لك يبوءون باثمك واثمهم.

-المستفاد من الحديث انه لا يوجد شيء اخطر على الامة وعلى الدولة اكثر من النزاعات الداخلية.

-هذا ليس قولي النبي علمنا هذا . لهذا لا يوجد لا منتصر ولا منهزم في هذه الفتنة الدولة تدمر.القاتل والمقتول في النار اذا تقاتلوا والعياذ بالله.
سيقول الله لهم ايها الحمقى لماذا منحت لكم العقل؟ لتغيبوه وتسلكو سبل من كان قبلكم ولو كانوا لا يعقلون؟ اتخذتم عقلكم طنجرة وبطيخة.؟ يقول تعالى: '' لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض''

لكن هل احد من اهل العلم دعى لهذا الامر النبوي؟هل من احدهم من دعى الى حل الامور سلميا كما في بعض الدول العربية كما عندنا نحن بالمغرب.بدلنا الدستور وانهت الثورة.
-كلا هؤلاء يدعون الى التفرقة والتحزب والتقتيل ويقولون اقتلوا هؤلاء فانه قد وجب قتلهم.هؤلاء اعداء الله..من هم اعداء الله؟هؤلاء مسلمين يا اخي.مثلك مثلهم.

والله يقول: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما


- اخي المصري العربي الله سبحانه وتعالى امرنا في كتابه العزيز وحث على اعمال العقل في 22 اية.

- وارى ان ما الت اليه امتنا الاسلامية الان هو بسبب تغييب العقلانية وعدم فهم الدين بشكل صحيح وانعدام الحوار والنقاش.
كنت اتسائل هل نخاف من التفكير؟ هل نخاف من تفعيل ملكات العقل ؟ هل نخاف من طرح السؤال بشكل مستمر؟ هل نخاف من الحوار؟
هذه اسئلة يجب ان يتسائلها الجميع على مختلف مكاناتهم في الدولة والمجتمع ويسائلها كل فرد من المجتمع لان الفرد هو الذي يكون المجتمع.
لكن كما يقول سبحانه تبارك وتعالى: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.

-وما نريده من نظام عادل ودولة حق هذا أمل بعيد جدا ما دمنا معطلين لملكات التفكير حتى في أبسط الشؤون التي تعترض حياتنا اليومية.

نسأل الله تعالى أن يفتح علينا أجمعين بملكة الحرية.أن يحرر افكارنا و ضمائرنا و ألسنتنا و أن يجعلنا نفهم ما لا يفهم.ندرك ما لا يدرك و نبصر ما لا يبصر.

والسلام عليكم.




تم تحرير المشاركة بواسطة :fayssal90 بتاريخ:18-12-2013 11:20 مساءً


look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  19-12-2013 12:19 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 20-07-2009
رقم العضوية : 18
المشاركات : 2796
الجنس :
تاريخ الميلاد : 1-10-1981
الدعوات : 30
قوة السمعة : 4978
موقعي : زيارة موقعي
جزاك الله خيرا اخى الكريم
و ملاحظات موجزه عن الموضوع

ليس باعمال العقل و الفكر دائما نصل الى الحقيقه . فبعض الحقائق لا تنفع معها طرق اعمال العقل و الفكرو الا انكرتها مثل ( عدد الركعات - مناسك الحج ... الخ ) . هذه حقائق لن تصل لتفسيرها بالعقل و الفكر

سمو النفس عن سائر الحيوان . اشعر ان بها شيئ غامض او غير دقيق حيث اشعر فيها بمساواه بين الانسان و الحيوان بشكل عام الا من سمت نفسه من وجهة نظر الكاتب و اعتقد انها مسأله نسبيه يختلف عليها كل قارئ فسمو النفس لديك ربما لن تكون هى نفس مواصفاتها فى سمو النفس لدى

الاستشهاد بكاتب غربى لسينج و كلامه ايضا نسبى . هو سيختار ان يسلك طريق البحث و التقصى و انا سأختار الحقيقه الموجزه ( هذا ان اتفقنا على تعريف ماهية الحقيقه التى نبحث عنها ) لذلك ارى ان الاستشهاد بكلامه ايضا فى غير محله

look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  19-12-2013 03:01 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 04-11-2013
رقم العضوية : 4516
المشاركات : 79
الجنس :
تاريخ الميلاد : 27-10-1980
قوة السمعة : 180
موقعي : زيارة موقعي
العضو غائب عندما اغيب قد أكون رحلت فرجاء تصدقوا علي بالدعاء
اقتبـاس ،، الموازنه الحقيقيه هى أعمال الفكر بشقيه العقلى والعاطفى للخروج بموازنات تقبل بها العاطفه طائعه وترتضيها النفس مطمئنه.
أحسنت smile

look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  19-12-2013 04:00 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-09-2012
رقم العضوية : 2431
المشاركات : 328
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 660
اخي فيصل ردك جيد لكنك اخي صنعت اسقاط لموضوعك على عالمنا العربي الحالي والبلدان التى وقعت فيها ( ثورات ) حسنا دعنا نمر عليها سريعا
فما نحن فيه الان كمجتمع عربي من المحيط للخليج نابع من الصراع العالمي وتغيير الخريطة السياسية الدولية لتلك البلدان وما يسميه الغرب بمشروع الشرق الكبير و الذي يهدف لاحكام قبضته على تلك البلدن عن طريق استخدام جماعات تنتمي للفصائل ما يسمي بالاسلام السياسي تساعدهم للوصول للحكم مقابل معاهدات مشتركة وابرزها حماية المصالح الغربية بشرق و البدء بتقسيم الشرق الكبير لمجموعة بلدان مذهبية وسياسية تشتعل بينهم الخلافات وتتمزق فيها الحقوق
ولعل التوحد الاخير المصري الخليجي ( باستثناء دويلة ) ابرز مثال على الخطر المحدق بالعالم العربي الذي اصبح التوحد فيه الان ليس توحد مصالح بل توحد من اجل البقاء .

اعود لكلامك عن العقل واستخدامه بتلك الاحداث لو فقط استخدمنا العقل ( السياسي ) لقراءة التاريخ لوفرنا عناء البلدان العربية التي ضاعات و التي تقسمت و التي احتلت والتي اصبحنا نقرء خطط عدونا قبل تنفيذها بسنوات ثم يتم تنفيذها وكأننا منومين مغناطيسيا

ولعل مقولة وزير دفاع اسرائيل موشي ديان عن العرب واقعية وهي
(

إن العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يستوعبون وإذا استوعبوا لا يطبقون وإذا طبقوا لا يأخذون حذرهم )

هذا شق سياسي عن استخدام العقل السياسي

اما استخدام العقل بالدين فيبدء بالأصل بالوصول لسر الدين وهو الاقتناع لا الاتباع
فهناك ملايين المسلمين الذين ولدو مسلمين واتبعوه دون ان يقتنعو بيه وهنا يحدث الانفصام الشخصي للمسلم فنجد مجتمعات اسلامية تماما لكن ليس فيها من الاسلام من شئ
فلا سلوك مسلم ولا اخلاقيات مسلمة ولا عقول مسلمة مجرد بشر اهتمو بالقالب وهو الجسد ولم يهتمو بالقلب وما فيه
ولو انهم اقتنعو بالاسلام وشربو مبادئه لشاهدنا انطباق سلوكياتهم مع معتقداتهم الدينية
ف الاسلام ايمان و اسلام . ف الايمان هو العقيدة و الاسلام هو السلوك و الاثنين يصنعون شخصية المسلم
وحيث انك تتحدث عن استخدام العقل للوصول للحقيقة فلابد ان نذكر الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهو المثال الصادق المسلم عن استخدام العقل بدين و الدنيا وهو الذى وقف امام الرسول صلى الله عليه وسلم معارضا ببعض الامور فينزل الوحي بلسان عمروبما قاله
وعندما تولي زمام الحكم احكم عقله الجبار بأمور الدنيا و الدين لدرجة انه عطل حكم السارق لبعض الوقت وهو الذي عدل حكم الطلاق ايضا لبعض الوقت ليوازن الامور المجتمعيه بعصره ومواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم نموذج عظيم عن ادراك ابن الخطاب رضي الله عنه للعقل ونموذج أعظم من الرسول صلى الله عليه وسلم عن كيف يكون القائد و الانسان و الرسول

وللعلم لا تعارض مطلقا بين العلم و الدين او بين العقل و القلب فلو انك انصفت عقلك واعطيته حرية الاعتقاد و الفكر و الدين و المنطق لوصل الى وجود خالق لهذا الكون وما فيه وعندها يتغلغلل الايمان لقلبك الذي يصبغ حركه الحواس بما بداخله فيصير الانسان المؤمن قلبا وقالبا بتعاليم ما أمن به عن الخالق العظيم ويتقبل بصدر رحب وواسع تعاليم السماء
فالعقيدة وسلوك او ايمان او اسلام او يبني المجتمع المسلم الصحيح القويم الغير متناقض بين عقله الذي يحكم تصرفاته وسلوكياته وبين قلبه الذي يحكم معتقداته

وانهي كلامي الطويل ( الذي ارجو ان يكون غير ممل وان لا يتسبب بغلق الموضوع ) بما قاله الدكتور مصطفي محمود رحمه الله
انه اذا وجدت الناس تقدس رجال الدين على الدين نفسه فاعلم انك بالمجتمع العربي .

وكامل الاحترام و التقدير للجميع

look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  19-12-2013 04:15 مساءً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-06-2012
رقم العضوية : 2254
المشاركات : 686
الجنس :
الإنذارات : 1
قوة السمعة : 1656
موقعي : زيارة موقعي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: AHMED
جزاك الله خيرا اخى الكريم
و ملاحظات موجزه عن الموضوع
ليس باعمال العقل و الفكر دائما نصل الى الحقيقه . فبعض الحقائق لا تنفع معها طرق اعمال العقل و الفكرو الا انكرتها مثل ( عدد الركعات - مناسك الحج ... الخ ) . هذه حقائق لن تصل لتفسيرها بالعقل و الفكر
جزاك الله خيرا اخي احمد.
احترم وجهة نظرك حول المسالة واحترمها.
وانا سادلي بوجهة نظري حول الامر


- بالنسبة لما قلته عن اركان الاسلام ( عدد الركعات - مناسك الحج ... الخ ) فهي اوامر الهية في كتابه العزيز. فمثلا عدد الركعات بالصلاة فقد توارثناها جيلا بعد جيل
من عهد النبوة. فقد راى الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف يصلي فتعلموا منه وعلموا اولادهم عن كيفية الصلاة فعلموا هذه الكيفية للتابعين فاصبح كل جيل يعلم الجيل الذي بعده عن كيفية الصلاة وهكذا بالنسبة للحج وغيره... بالمعنى ان عدد ركعات الصلاة وصلتنا جيلا بعد جيل. وليس من الضرورة ان نتقلها احاديث بالسنة المطهرة.
فالاحاديث نقلها شخص عن شخص اي ما يسمى بالسند ''فلان روى عن فلان'' ففي السند توجد اشكاليات كبيرة في صحة الحديث من حيث السند والمتن.
وظهر ما يسمى بعلم الرجال او علم ''الجرح والتعديل''.
- لهذا فاني ارجح ما وصلنا جيلا عبر جيل على ما وصلنا بالرواية. لان ما وصلنا بالاجيال تناقله الوف عن الوف ثم ملايين عن ملايين وهذا اكثر دقة. وما هو بالرواية وصلنا عن طريق رواية شخص عن شخص. لان الراوي هو شخص واحد فقط وكما تعلم ان النفس البشرية معرضة للنسيان والسهو والخطا. ومهما اجتهد الفرد الواحد فهو معرض للخطا. لهذا فان عالمنا العربي الان يتبع ما اجمعت عليه الامة ! فواقعنا الان يؤكد ويرجح ان ما تتفق عليه الجماعة هو الصواب.
لو خالفهم فرد واحد يقولون ان هذا الفرد شاذ وقد يقصوه من مجتمعهم.فكيف لعاقل ان يرجح ما ورد ووصلنا عبر شخص واحد بدون ان نفكر ان كان هذا الخبر والحديث صحيحا وهل يوافق القران؟ام انه يخالفه؟

اقتبـاس ،، سمو النفس عن سائر الحيوان . اشعر ان بها شيئ غامض او غير دقيق حيث اشعر فيها بمساواه بين الانسان و الحيوان بشكل عام الا من سمت نفسه من وجهة نظر الكاتب و اعتقد انها مسأله نسبيه يختلف عليها كل قارئ فسمو النفس لديك ربما لن تكون هى نفس مواصفاتها فى سمو النفس لدى


- لو تسائلنا ما الذي يميز لاانسان عن الحيوان؟ سيقول الاغلب انه العقل..كلا غير صحيح فقد اثبت العلم ان للحيوان عقل ايضا.لكنه في حدود ما خصه الله به...
-وما قلته بمساواة روح الانسان عن روح الحيوان فهذه مغالطة كبيرة يا اخي.

يقول تعالى: {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي }: فما يميز نفس الانسان عن الحيوان هي الروح. قال نفخت فيه من روحي اي من روح الله..فكيف نقول بمساواة الانسان الذي كرمه الله وخصه بروح منه مع الحيوان!!

اقتبـاس ،، الاستشهاد بكاتب غربى لسينج و كلامه ايضا نسبى . هو سيختار ان يسلك طريق البحث و التقصى و انا سأختار الحقيقه الموجزه ( هذا ان اتفقنا على تعريف ماهية الحقيقه التى نبحث عنها ) لذلك ارى ان الاستشهاد بكلامه ايضا فى غير محله


-لو اعطانا الله ومنحنا الحقيقة الموجزة فما الحكمة من هذا الوجود اذن؟
قال تعالى: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( 99 ) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون.
- كيف سيميز الله الطيب من الخبيث؟
- كل الناس سيكونون مؤمنون طيبون يعملون بالحق ولا يوجد اثم ولا عدوان. سيكون كل شيء 100/100 كلهم مؤمنون perfect ما في تفاوتات بينهم.
-لكن الله لم يرد هذا. الله خلق الجنة والنار. الحق والباطل. واعطانا كل ما نحتاجه لمعرفة الطريق الذي يوصل للحق.
لهذا فان البحث الدئوب سيوصلك الى نتيجة معينة نفترض انها الحقيقة الموجزة وستكون لديك ادلة وحجج وبراهين تستدل بها على ان هذه هي الحقيقة .
اما الحقيقة الكاملة الناجزة فلا يعلمها الا الله تبارك وتعالى.
لكن لو منحت لك الحقيقة الموجزة بدون بحث فانه لن يكون عندك لا ادلة ولا براهين ولا حجج. وقد تكون انت نفسك غير مقتنع بهذه الحقيقة فكيف ستقنع بها من سيخالفك في الراي بدون حجج ولا براهين .




جزاك الله خيرا اخي المصري على ردك فهو مفيد وفيه لمسة رائعة لتوافق الدين والعلم والعقل مع بعضهم البعض.

لقد اثبتت بردك اخي المصري العربي انك قد فهمت حقيقة الدين بالشكل الصحيح والحمد لله بقولك:
اقتبـاس ،، اما استخدام العقل بالدين فيبدء بالأصل بالوصول لسر الدين وهو الاقتناع لا الاتباع
- هذه هي المشكلة التي لم اجد حلا قاطعا حتى الان لاقنع بها الاخر .
-مشكلة الاتباع.اتباع النمط اتباع الجماعة اتباع المجتمع اتباع الناس.هذه كارثة ومصيبة كبيرة لهذا ساشرحها قليلا:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه،
- والواضح من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الابوين هما الذين يحددان نوع الديانة والمذهب لهذا المولود.بصفة عامة هم يبرمجونه على نفس ما يؤمنون به هم.ليس عن اقتناعه هو. لهذا فان هذا المسلم السني يؤمن بايمان ابويه وايمان الجماعة او الحزب الذي ينتمي اليه. وهذا الشيعي يؤمن بايمان الحزب والمجتمع الذي ينتمي اليه. اذن هذا ليس بايمان اقتناع بل ايمان اتباع وتعاطف من الجماعة.
واضح جدا وضوح الشمس ان هذا الشخص عنده ايمان الجماعة التي ينتمي اليها فهو ليس مؤمن بنوعية التدين بقناعته وادراكه الشخصي الذي قد يتوهمه الاخرون.
- لهذا فان هذا الشخص اصبح نسخة من المجتمع الذي ينتمي اليه ويدافع عن هذا النمط انفعاليا وعاطفيا وليس ادراكيا.
-عندنا مؤشر عجيب بالقران يدل على هذه التجربة:
قال تعالى: '' فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ''
-لماذا لم يقل الله في كتابه : كل حزب بما لديهم مؤمنون.. كل حزب بما لديهم مقتنعون..او كل حزب بما لديهم موقنون.
-هذا ما نتوهمه نحن فكل حزب ومذهب يتوهم انه على حق. وان غيره هو على باطل. وهذا ما يسمى التعاطف الغبي مع الجماعة.
-لغة القران هي الدقيقة لان الناس ليسوا بما هم عليه مؤمنون ولا موقنون ولا مصدقون. من قال هذا هذا كذب على الاعصاب كذب على المخ.


الناس فرحون بما هم عليه. فرحانين يسعد بعضهم بعضا. كلهم مع بعض ضمن الحزب الواحد. يتعاطف بعضهم مع بعض.ليسوا حالات شاذة. هذا ما يسمى عنصر انفعالي.
لهذا القران لم يستخدم تعبيرات ادراكية استخدم تعبيرات عاطفية انفعالية.
-قال تعالى: ''كل حزب بما لديهم فرحون'' لم يقل مؤمنون مقتنعون مصدقون. لا هذه ليست قناعات بل هي مواقف انفعالية عاطفية يتم تبني الراي والموقف انفعاليا وليس ادراكيا. ويتم تبرير هذا الراي انفعاليا. موقف انفعالي محض.




والسلام عليكم





تم تحرير المشاركة بواسطة :fayssal90 بتاريخ:19-12-2013 06:42 مساءً


look/images/icons/i1.gif اعمال العقل والفكر للوصول الى الحقيقة.
  19-12-2013 07:38 مساءً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 20-07-2009
رقم العضوية : 18
المشاركات : 2796
الجنس :
تاريخ الميلاد : 1-10-1981
الدعوات : 30
قوة السمعة : 4978
موقعي : زيارة موقعي
اقتبـاس ،، لهذا فاني ارجح ما وصلنا جيلا عبر جيل على ما وصلنا بالرواية. لان ما وصلنا بالاجيال تناقله الوف عن الوف ثم ملايين عن ملايين وهذا اكثر دقة. وما هو بالرواية وصلنا عن طريق رواية شخص عن شخص. لان الراوي هو شخص واحد فقط وكما تعلم ان النفس البشرية معرضة للنسيان والسهو والخطا. ومهما اجتهد الفرد الواحد فهو معرض للخطا. لهذا فان عالمنا العربي الان يتبع ما اجمعت عليه الامة ! فواقعنا الان يؤكد ويرجح ان ما تتفق عليه الجماعة هو الصواب.
لو خالفهم فرد واحد يقولون ان هذا الفرد شاذ وقد يقصوه من مجتمعهم.فكيف لعاقل ان يرجح ما ورد ووصلنا عبر شخص واحد بدون ان نفكر ان كان هذا الخبر والحديث صحيحا وهل يوافق القران؟ام انه يخالفه؟
اذا لننحى كل كتب و علم و علماء الحديث فى كامل التاريخ الاسلامى جانبا و لنتمسك فقط بالقرآن لانه وحى من الله لرسوله و السنه المنقوله بصريا عن رسول الله كالصلاه و الحج و غيرها لاننا لا نثق بالنفس البشريه المعرضه للنسيان و السهو و الخطأ . حسنا . و لكن دعنى اسأل سؤال
كيف اثق فى اجيال من الصحابه تناقلوا القرآن مكتوبا مثل الاحاديث حتى وصل الينا اليوم . الم يكن الصحابه من البشر معرضين للسهو و النسيان و الخطأ
ربما نسى احدهم آيه او حتى سوره كامله و تناقلتها الاجيال التاليه كما هى على نقصها حتى وصلتنا اليوم . لننحى القرآن اذا ؟


اقتبـاس ،، كن لو منحت لك الحقيقة الموجزة بدون بحث فانه لن يكون عندك لا ادلة ولا براهين ولا حجج. وقد تكون انت نفسك غير مقتنع بهذه الحقيقة فكيف ستقنع بها من سيخالفك في الراي بدون حجج ولا براهين .
غير وارد اطلاقا . استنادا لما كتبته انت عن تجربة هذا الكاتب ستكون هذه الحقيقه الموجزه من الله مباشرة ( سأخذ ما فى يمينه ) و لهذا سأكون مقتنع بها كليا . و الا فالمثال فاسد لان الله هو من يخيره . و كيف سأبحث عن ادله و براهين لحقيقه بعثها الله الىّ مباشره . و كيف سأكفر بها دون ان اكون كافرا بفكرة الله فى الاصل من قبلها

اقتبـاس ،، فكيف نقول بمساواة الانسان الذي كرمه الله وخصه بروح منه مع الحيوان!!
و اذا كنا متفقين ان الانسان اسمى من الحيوان لان الله خصه بالروح .. الخ .. لماذا كتبت جملة سمو الانسان عن سائر الحيوان . لما لا تكون سمو النفس الانسانيه عن الملذات او الشهوات او الهوى او شيئ من هذا القبيل . ما الهدف من ذكر الحيوان ؟

الصفحة 2 من 2 < 1 2 > الأخيرة




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 02:50 PM